إن تنظيف تجويف الأنف لا ينبغي اعتباره أمرًا تقوم به فقط عند ظهور أعراض الإصابة بالبرد. عند تنظيفك لتجويف الأنف بشكل يومي فإنك بذلك تلعب دورًا أساسيًا في المحافظة على سلامة جهازك التنفسي
إن غسيل الأنف وتنظيفها بشكل يومي هو أفضل طريقة للوقاية من نزلات البرد لدى الأطفال والبالغين
يمكن بهذه الطريقة الحفاظ على نظافة الأغشية المخاطية للأنف، الأمر الذي يسمح لها بأداء عملها كفلتر ترشيح للهواء بأفضل طريقة ممكنة، وبالتالي تمنع أضرار المساحيق والفيروسات والبكتيريا ومسببات الحساسية
تحتوي المحاليل الملحية، التي تعتمد على مياه البحر المستخدمة في غسل الأنف، على أملاح معدنية وعناصر زهيدة مهمة لصحة الجهاز التنفسي
تحتوي مياه البحر تقريبًا على كل العناصر الموجودة في الطبيعة ذات التأثيرات الإيجابية على أجسامنا
إن مياه البحر الموجودة في هذه المحاليل غنية بالعناصر المعدنية الزهيدة (المنجنيز، والنحاس، والزنك، وغيرها من المعادن) والأملاح المعدنية التي تساعد أجسادنا على تنظيم عملية التنفس، ومنع التهابات وحساسية الرئتين، وتقوية دفاعات الغشاء المخاطي المناعية والأنفية
عمليات غسيل وتنظيف الأنف له دور مهم:
لتوفير النظافة المناسبة للأنف، يمكن غسلها وتنظيفها يوميًا، في الصباح والمساء على حد سواء، على مدار العام. وفي حالات احتقان الأنف والتهابها، فإنه ينبغي زيادة عدد مرات غسيل الأنف وتنظيفها. يجب أن يكون محلول تنظيف الأنف فاترًا، بينما يجب أن تكون رأس الشخص مائلةً قليلاً إلى الجانب.